×

واشنطن تزيد مساعداتها لحلفائها في سوريا

واشنطن تزيد مساعداتها لحلفائها في سوريا

Spread the love

أن خطوات روسيا بشأن عملية السلام في سوريا يمكن أن تحبط تماما من جانب الولايات المتحدة التي لها مصالحها الخاصة في الشرق الأوسط. فقد أفادت مصادر عربية وكردية بأن الرئيس دونالد ترامب وافق على خطة شراء أسلحة بقيمة393 مليون دولار لقوات سوريا الديمقراطية. علما أن هذه المعلومات تتناقض مع تأكيدات رئيس البنتاغون، جيمس ماتيس، أن الولايات المتحدة، بعد هزيمة داعش، لن تسلح وحدات حماية الشعب الكردية. ومن الواضح أن تفسيرات واشنطن بشأن هذه المعلومات ستطالب بها السلطات التركية في المقام الأول، والتي تعتبر الوحدات الكردية التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني إرهابية. و يظهر تحليل الوضع في سوريا وحولها أن خطر نشوب حرب أهلية واسعة النطاق ما زال قائما في البلد. وأي الحرب، مرتبطة، على وجه التحديد، بحقيقة أن واشنطن سوف تستمر بتسليح المعارضين للدولة السورية في العام 2018 وينقل عن « ديلي نيوز » الأمريكية تأكيدها أن المساعدات العسكرية للمعارضة السورية ستبلغ 500 مليون دولار في ميزانية الدفاع التي وقعها ترامب للعام المقبل، حيث تعتزم واشنطن، بالإضافة إلى إمدادات الأسلحة (393 مليون دولار)، مواصلة تدريب المسلحين السوريين بكلفة تفوق 100 مليون دولار. ووفقا لـ »ديلى نيوز » فان عدد المقاتلين في وحدات المعارضة التابعة للولايات المتحدة سيصل في العام القادم إلى أكثر من 30 الف مقاتل. « هذا جيش كامل قادر على إطلاق حرب أهلية واسعة النطاق ضد الدولة السورية  ويأتي الحديث عن القوات التي تنظمها تركيا وتدعمها لمواجهة الأكراد. فقد ذكرت وسائل الإعلام، في اشارة الى مصادر تركية، أمس أن زعماء أكثر من 50 من العشائر السورية اجتمعوا في الريحانية (تركيا)، حيث جرى نقاش التعاون مع القوات المدعومة من أنقرة للقتال ضد الحكومة السورية والقوات الكردي وفي الوقت نفسه، وعلى الرغم من سحب جزء كبير من القوات العسكرية الروسية من سوريا، واصلت القوات الجوية الروسية ضرباتها المكثفة  في محافظات دمشق وإدلب وحمص. ووصف الرئيس فلاديمير بوتين الضربات في اجتماع لمجلس الأمن الروسي بالنقطية المركزة. ويفهم من كلماته، أنه لا يستبعد أن يزداد عديد القوات الروسية في سوريا مرة أخرى.

Laisser un commentaire

francais - anglais ..