×

في موقف يذكر بشيراك.. ماكرون يوبخ الشرطة الاسرائيلية

في موقف يذكر بشيراك.. ماكرون يوبخ الشرطة الاسرائيلية

Spread the love

 شعر الرئيس ماكرون أن عناصر الشرطة الاسرائيلية  تضيق عليه أكثر من اللزوم فتوجه إلى أحدهم قائلاً: « أخرج من هنا! » مضيفاً « لا ينبغي لأحد أن يستفز أحداً ». أما شيراك فقد تولد لديه أيضاً حين كان يقوم بجولة في القدس القديمة إحساس بأن عناصر الأمن تضيق عليه فقال مستنكراً: « ما الذي تريدون؟ أن أتسقل الطائرة وأعود إلى فرنسا؟ ». وتمت مواجهة ماكرون بإصرار من عناصر شرطة إسرائيلية لم تسمح له بالدخول إلى كنيسة القديسة آن في القدس، فما كان منه إلا أن طلب منها أن تغادر الكنيسة الواقعة في البلدة القديمة في القدس، والتابعة للأراضي الفرنسية. وأصبحت هذه الجملة شهيرة في قاموس الدبلوماسي أو السياسي بالنسبة إلى شيراك. بل إن كثيراً من المحللين السياسيين العرب كانوا ولا يزالون يفسرونها على أنها تدل على وقوف الرئيس الأسبق مع القضايا العربية وبالتحديد القضية الفلسطينية. ومما يؤشر على شهرة هذه العبارة، أن الرئيس ماكرون استعملها مازحاً خلال حضوره قمة مجموعة السبع في أيار 2017 في جزيرة صقيلة الإيطالية. فقد رددها في حينه ساخراً أمام تدافع المصورين والصحافيين والمشادات التي وقعت بينهم وبين حراس

ويتساءل عدد من المحللين اليوم عما إذا كان تصرف ماكرون بطريقة « شيراكية » عفوياً أم انها أمر متعمد لمحاولة الظهور بمظهر المساند للقضية الفلسطينية. يذكر أن زيارة ماكرون إلى القدس تأتي في إطار جولة إلى إسرائيل لإحياء الذكرى الـ 75 لتحرير معتقل أوشفيتز النازي، وإلى الضفة الغربية للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس. علماً أن ماكرون شدد على مبدأ حل الدولتين

 

ما الذي تملكه فرنسا في الأراضي المقدسة؟

موقع « الإيليونة »

يقع في الجزء العلوي من جبل الزيتون ويضم كهفاً تحت الأرض يسمى « الأب » كان ملجأ للمسيح فوقه دير غير مكتمل يرجع تاريخه إلى القرن التاسع عشر. مُنع المسيحيون من الوصول إلى الموقع في عهد صلاح الدين الأيوبي، قبل أن يتم شراءه في نهاية القرن التاسع عشر من قبل أميرة مدينة تور دو أوفيرني التي بنت الدير ثم تبرعت بالموقع لفرنسا. تتمتع المنطقة بمناظر طبيعية رائعة لمدينة القدس القديمة وهي منطقة سياحية للغاية.

كنيسة موقع إيليونة
كنيسة موقع إيليونة © ويكيبيديا

 

أبو غوش

عقار ديني قديم مع كنيسة وقبو بني في القرن الثاني عشر من قبل فرسان القديس يوحنا قبل أن يترك للمسلمين في عام 1187. بعد سبعة قرون، منحته الإمبراطورية العثمانية لفرنسا كتعويض عن خسارتها كنيسة مار جرجس التي استولت عليها الكنائس الأرثوذكسية اليونانية عام 1871. تم ترميم الموقع تدريجياً من قبل فرنسا وتقيم فيه مجموعة من رهبان الزيتون البينديكتين استقروا هناك منذ عام 1976. داخل الكنيسة الرومانية توجد جداريات بيزنطية رائعة فريدة من نوعها في الشرق الأدنى تم ترميمها مؤخراً.

أبو غوش
أبو غوش © ويكيبيديا

قبور الملوك

يشير الموقع إلى ملوك يهودا الأوائل وكان يعتقد لوقت طويل أن هذا الموقع يضمن أضرحتهم، وهو ما يفسر الاسم الخاطئ « قبور الملوك »، بينما كان قد منح في الواقع للأميرة هيلينا الحديابية (كردستان العراق) التي يوجد تابوتها في متحف اللوفر. بعد اعتناقها اليهودية ذهبت هذه الأميرة إلى القدس حيث بنت قصرا وضريحا عائليا شديد الضخامة شمال المدينة. وشرع علماء الآثار الفرنسيين بالتنقيب في الموقع عام 1863. ويتكون الموقع اليوم من نصب تذكاري يضم درجا ضخماً وساحة فناء كبيرة ودهليزا وغرفا تحتوي على إحدى وثلاثين مقبرة.

قبور الملوك
قبور الملوك © أ ف ب

كنيسة القديسة حنة

يتألف الموقع من كنيسة رومانية رائعة بناها الصليبيون في القرن الثاني عشر والمناطق المحيطة بها بجوار أطلال مباني سابقة ذات ثراء أثري كبير. يقع هذا الموقع داخل أسوار القدس، عند باب القديس إسطفانوس، ويعتثد أنه منزل والدي العذراء وبركة بيثيسدا المذكورة في الإنجيل باعتبارها المكان الذي شفى فيه المسيح مصابا بالشلل. بعد رحيل الصليبيين من القدس، تم الحفاظ على كنيسة القديسة حنة من التدمير وتحولت إلى مدرسة قرآنية. في عام 1856، قدّمها السلطان عبد المجيد الأول لنابليون الثالث وذلك بفضل دعم فرنسا للعثمانيين خلال حرب القرم

كنيسة القديسة حنة
كنيسة القديسة حنة © أ ف ب

Laisser un commentaire

francais - anglais ..