النظام التوافقي اللبناني ، نسيج واحد من عدة أديان
جيهان فؤاد حمزة – رأي اليوم – قال الشاعر اللبناني يوسف السودا ؛
قالوا الطوائف والاديان ترهقه
قلت المفاخر في تعداد أديان
لبنان 
تعداد الاديان ، مزيج الحضارات ، انخراط الثقافات المتنوعة. لبنان بلد اللبن والعسل كما ورد في حكمة سليمان عليه السلام. لبنان أرز الرب ومنه صنع هيكل سليمان ، نسيج واحد من عدة أديان وأعراف وتقاليد متنوعة بين عربي شرقي وغربي اوروبي . نعم صحيح أن لبنان يمر بأزمات سياسية واقتصادية وامنية على مر الأزمنة ولنا كل ثلاثين عاما هزة وزلزلة على كل الاصعدة ، لكن بإصرار من اللبنانيين بكافة أطيافهم وأديانهم وأعرافهم ينهضون من جديد وينفضون عنهم الرماد متمثلين بطائر فينيق . فكم مرة ومرة وقع لبنان بين براثن السياسات الطائفية والعقائدية فما نجحت مآربهم في تفكيك لبنان الأبي ، العاصي على كل التآمرات من الخارج والداخل . لبنان قوي بشعبه ليس في حكامه ، متمسك بجذوره الراسخة رسوخ شجر الرب /عالي الهمة كعلو الشربين والسرو ، بينما سياسيوه يرقصون على جثث الناس ، غير آبهين بمستقبل شعوبهم منذ عشرات السنين ومنذ الحروب اللبنانية ١٩٥٨/ ١٩٧٣ وما هي الحرب الاقتصادية اليوم منذ ٢٠١٨ ولا ندري الى متى تستمر وتشتعل ، الا شكلا اخر من الحروب على لبنان وكله باسم التنوع والتعدد والطوائف.في نهاية المقال أريد ان أولي الشأن الاكبر والاعظم للإنسان اللبناني بكافة أطيافه وبتعدديته الدينية والعقائدية أنه كان وما زال هو المخلص والمنقذ من كل الازمات التى مرت وتمر على بلدنا الحبيب . فها هو اللبناني المخترع ، الطبيب ، المهندس ، المعلم ، المدير ، الباحث ووو يشق عباب البحار والمحيطات ليثبت للعالم أنه الإنسان المميز الذي كان وما زال هو من تقع عليه الأعباء وهو من يذلل المصاعب للدولة اللبنانية ويعبد بنيانها بفكره باغترابه وبمعاناته . أخيرا وجدت أن تمثال المغترب له العظمة والقدر الكبير ، لان دولتنا تعرف في قرارة نفسها أنها غير قادرة على بنيان مؤسساتها ومراقفها الا من المنتشرين حول العالم . نوافق قول الشاعر أن المفاخر في تعداد الأديان والثقافات الانسانية وكما نصر ونؤكد على الإنسان اللبناني أينما حل ورحل ، يعود الى وطنه ويعيد ازدهاره . فالكل يتساءل ما هو هذا السر الالهي الذي يجعل هذا البلد يهوي الى الانحدار ثم ينهض من جديد وجديد ، السر في شعبه وحضارة إنسانه بكافة أطيافه وعقائده. شعب لبنان عظيم وكبير
تعداد الاديان ، مزيج الحضارات ، انخراط الثقافات المتنوعة. لبنان بلد اللبن والعسل كما ورد في حكمة سليمان عليه السلام. لبنان أرز الرب ومنه صنع هيكل سليمان ، نسيج واحد من عدة أديان وأعراف وتقاليد متنوعة بين عربي شرقي وغربي اوروبي . نعم صحيح أن لبنان يمر بأزمات سياسية واقتصادية وامنية على مر الأزمنة ولنا كل ثلاثين عاما هزة وزلزلة على كل الاصعدة ، لكن بإصرار من اللبنانيين بكافة أطيافهم وأديانهم وأعرافهم ينهضون من جديد وينفضون عنهم الرماد متمثلين بطائر فينيق . فكم مرة ومرة وقع لبنان بين براثن السياسات الطائفية والعقائدية فما نجحت مآربهم في تفكيك لبنان الأبي ، العاصي على كل التآمرات من الخارج والداخل . لبنان قوي بشعبه ليس في حكامه ، متمسك بجذوره الراسخة رسوخ شجر الرب /عالي الهمة كعلو الشربين والسرو ، بينما سياسيوه يرقصون على جثث الناس ، غير آبهين بمستقبل شعوبهم منذ عشرات السنين ومنذ الحروب اللبنانية ١٩٥٨/ ١٩٧٣ وما هي الحرب الاقتصادية اليوم منذ ٢٠١٨ ولا ندري الى متى تستمر وتشتعل ، الا شكلا اخر من الحروب على لبنان وكله باسم التنوع والتعدد والطوائف.في نهاية المقال أريد ان أولي الشأن الاكبر والاعظم للإنسان اللبناني بكافة أطيافه وبتعدديته الدينية والعقائدية أنه كان وما زال هو المخلص والمنقذ من كل الازمات التى مرت وتمر على بلدنا الحبيب . فها هو اللبناني المخترع ، الطبيب ، المهندس ، المعلم ، المدير ، الباحث ووو يشق عباب البحار والمحيطات ليثبت للعالم أنه الإنسان المميز الذي كان وما زال هو من تقع عليه الأعباء وهو من يذلل المصاعب للدولة اللبنانية ويعبد بنيانها بفكره باغترابه وبمعاناته . أخيرا وجدت أن تمثال المغترب له العظمة والقدر الكبير ، لان دولتنا تعرف في قرارة نفسها أنها غير قادرة على بنيان مؤسساتها ومراقفها الا من المنتشرين حول العالم . نوافق قول الشاعر أن المفاخر في تعداد الأديان والثقافات الانسانية وكما نصر ونؤكد على الإنسان اللبناني أينما حل ورحل ، يعود الى وطنه ويعيد ازدهاره . فالكل يتساءل ما هو هذا السر الالهي الذي يجعل هذا البلد يهوي الى الانحدار ثم ينهض من جديد وجديد ، السر في شعبه وحضارة إنسانه بكافة أطيافه وعقائده. شعب لبنان عظيم وكبير
Laisser un commentaire