×

قانون انتخابي جديد يحمي زعماء الطوائف ويسمح ببعض التغيير…

قانون انتخابي جديد يحمي زعماء الطوائف ويسمح ببعض التغيير…

Spread the love

بغض النظر عن موعد الإنتخابات، فإن هناك صعوبة كبيرة في القدرة على قراءة النتائج مسبقاً كما كان يحصل مع القوانين السابقة. اللعبة الإنتخابية هذه المرة ستكون مفتوحة على تحالفات واشتباكات كثيرة . التنافس الإنتخابي لن يكون بين اللوائح فقط بل سيكون ضمن اللوائح أيضًا وضمن الأحزاب والتيارات السياسية بحكم تأثير الصوت التفضيلي على النتائج. فإذا كانت هناك لائحة من طرفين سياسيين فإنهما سيحاولان إعطاء اللائحة أكبر نسبة من الأصوات لتحصل على أعلى نسبة من التمثيل ولكن مع اختيار النواب الذين سيمثلون اللائحة سيكون هناك تنافس للحصول على أعلى نسب من الأصوات لمرشحين مختارين من هذا الطرف أو من الطرف الآخر ضمن اللائحة. وإذا كانت اللائحة تضم أكثر من مرشح من حزب أو تيار واحد فإن تنافسا سيكون بين المرشحين من الحزب  نفسه ليفوز من يحصل على أعلى نسبة من الأصوات التفضيلية لأن كل ناخب ستكون لديه إمكانية اختيار صوت تفضيلي واحد وفي شأن اللائحة غير المكتملة، فقد أجازها القانون الجديد شرط أن تحتوي مقعدا واحدا عن كل قضاء محملا مسؤولية فقدان أو خسارة أي مقعد حصلت عليه ولم ترشح عليه « طائفيا »، ويحسب من حصة اللوائح الأخرى، وعن أن لا يقل عديدها عن نسبة الـ40 بالمئة. ويعتمد القانون الصوت التفضيلي على أساس القضاء وليس الدائرة، كما حسم نقل مقعد الأقليات من بيروت الثانية إلى الأولى، إضافة إلى أن نجاح اللائحة يعتمد على العتبة الانتخابية، والتي تقتضي تقسيم عدد المقاعد على عدد المقترعين، ويعتمد الكسر الأكبر في طريقة الاحتساب. أما بالنسبة للاغتراب، فلن تكون هناك زيادة مقاعد في الانتخابات المقبلة، على أن يحجز 6 مقاعد من ضمن الـ128 في الانتخابات بعد المقبلة. وفي الفرز، تعتمد طريقة دمج اللوائح وترتيب المرشحين في الدائرة على أساس نسبة الصوت التفضيلي في القضاء جدير بالذكر أنه لم يتم التوافق على تخفيض سن الاقتراع والكوتا النسائية وانتخاب العسكريين.

   بنود الاتفاق السياسي حول قانون الإنتخابات-

لبنان 15 دائرة انتخابية على أساس النظام النسبي.

  نقل مقعد الأقليات من دائرة بيروت الثانية إلى دائرة بيروت الأولى.

 عتبة نجاح اللائحة هي الحاصل الانتخابي: عدد المقترعين مقسوماً على عدد المقاعد.

 إعتماد الصوت التفضيلي وطنياً لا طائفياً في القضاء.

 اللائحة غير المكتملة لا مانع أن تكون، شرط أن تحتوي على مقعد واحد عن كلّ قضاء على الأقل، وهي تتحمّل مسؤولية فقدان أو خسارة أيّ مقعد حصلت عليه ولم ترشّح عليه طائفياً ويحسب من حصّة اللوائح الأخرى على أن لا يقلّ عديدها عن 40 في المئة.

 في طريقة الاحتساب: يُعتمد الكسر الأكبر.

 الفرز يتمّ باعتماد طريقة دمج اللوائح وترتيب المرشحين في الدائرة على اساس نسبة الصوت التفضيلي في القضاء.

 تمثيل المغتربين في الانتخابات المقبلة لا زيادة ولا نقصان في عدد النواب. وبعد 4 سنوات، أي عام عام 2022 يُزاد 6 مقاعد للمغتربين، وفي الدورة التي تليها عام 2026 تنقص 6 مقاعد من عدد النوّاب وتكون للمغتربين.

 

 في الإصلاحات: يجب إنجاز البطاقة الانتخابية الممغنطة والورقة الانتخابية المطبوعة سلفاً.

لم يتمّ الاتفاق على تنخيب العسكريين ولا على تخفيض سنّ الاقتراع الى 18 سنة ولا على «الكوتا: النيابية النسائية.

قد تم تقسيم الدوائر على الشكل التالي:

  • الجنوب: 3 دوائر

 النبطية ـ مرجعيون ـ حاصبيا – بنت جبيل: 11 نائبا (8 شيعة ـ 1 سنّة ـ 1 أرثوذكس ـ 1 دروز).

 صور ـ الزهراني: 7 نواب (6 شيعة ـ  كاثوليك).

 صيدا ـ جزين: 5 نواب (2 سنّة ـ 2 موارنة ـ 1 كاثوليك).

  • البقاع: 3 دوائر

 بعلبك ـ الهرمل: 10 نواب (6 شيعة ـ 2 سنّة ـ 1 ماروني ـ 1 كاثوليك).

 زحلة: 7 نواب (2 كاثوليك ـ 1 أرثوذكس ـ 1 أرمن أرثوذكس ـ 1 ماروني ـ 1 سنّة ـ 1 شيعة).

 البقاع الغربي ـ راشيا: 6 نواب (2 سنّة ـ 1 شيعة ـ 1 درزي ـ 1 أرثوذكسي ـ 1 ماروني).

  • الشمال: 3 دوائر

 طرابلس ـ المنية ـ الضنية: 11 نائبا (8 سنّة ـ 1 أرثوذكسي ـ 1 ماروني ـ 1 علوي).

بشري ـ زغرتا ـ الكورة ـ البترون: 10 نواب (7 موارنة ـ 3 أرثوذكس).

 عكار: 7 نواب (3 سنّة ـ 2 أرثوذكس ـ 1 ماروني ـ 1 علوي).

  • جبل لبنان: 4 دوائر

 الشوف ـ عاليه: 13 نائبا (5 موارنة ـ 4 دروز ـ 2 سنّة ـ 1 كاثوليك ـ 1 أرثوذكس).

المتن الشمالي: 8 نواب (4 موارنة ـ 2 أرثوذكس ـ 1 أرمن أرثوذكس ـ 1 كاثوليك).

كسروان ـ جبيل: 8 نواب (7 موارنة ـ 1 شيعة).

 بعبدا: 6 نواب (3 موارنة ـ 2 شيعة ـ 1 درزي).

  • بيروت دائرتان

 بيروت الأولى: 8 نواب (3 أرمن أرثوذكس ـ 1 أرمن كاثوليك ـ 1 كاثوليك ـ 1 ماروني ـ 1 أرثوذكس ـ 1 أقليات).

 بيروت الثانية: 11 نائبا (6 سنّة ـ 2 شيعة ـ 1 درزي ـ 1 أرثوذكس ـ 1 إنجيلي.

Laisser un commentaire

francais - anglais ..