×

ايران لن تتراجع قيد أنملة عن برنامجها الصاروخي

ايران لن تتراجع قيد أنملة عن برنامجها الصاروخي

Spread the love

أكد المتحدث الرسمي باسم المنظمة الايرانية للطاقة الذرية ان ايران لن تتراجع قيد أنملة عن برنامجها الصاروخي. وقال بهروز كمالوندي في حديث خاص لبرنامج “من طهران” علی قناة العالم الاخبارية؛ ان “ما تمتلكه ايران من اجهزة طرد مركزي تعمل اسرع بأربعة وعشرين ضعفا مقارنة بالاجهزة السابقة وبإمكان ايران استئناف أنشطتها النووية بوتيرة قياسية في حال خروج واشنطن من الاتفاق النووي

ترامب واتفاقية خطة العمل المشترك

وبين المتحدث الرسمي باسم المنظمة الايرانية للطاقة الذرية انه “للاسف منذ ان تسلم السید ترامب المسؤولية، بدلا من ان یقوم بتقوية اتفاقية خطة العمل المشترک الخاصة بالبرنامج النووي للجمهورية الاسلامية في ايران، يقوم بإضعافها وهذا ليس بالأمر الجديد؛ فخلال الحملة الانتخابية الرئاسية الماضية کان ترامب يحاول دائماً توجيه سهام النقد الشديد لهذه الاتفاقية علی نحوٍ ما؛ من الطبيعي انه بعد وصوله الی السلطة کان علیه ان يقوم ببعض الحرکات ايضاً

وأضاف كمالوندي “اذا اردنا القيام بعملية تقييم لسنة من الزمان، فعلی الرغم من بعض الضغوطات التي تُمارس ضد الجمهورية الاسلامية في ايران بسبب الاستفادة من رفع الحضر الاقتصادي عنها، أقصد المواقف التي تُتخذ ضدها الا ان حقيقة الامر تکون في ان اميرکا منعزلة من الناحية السياسية. ففي نفس الوقت اعلن هؤلاء عن دعمهم لاتفاقية خطة العمل المشترک وبين الفينة والاخری وحين ما يأتي الدور الی تأييد التزام الجمهورية الاسلامية في ايران بمواد هذه الاتفاقية يطرح هذا الرجل نقطتين في تقاريره وفقا لقانون الکونغرس، إحداهما التزام الجمهورية الاسلامية في ايران والاخری ان هذه الاتفاقية تؤمن مصالح اميرکا وأمنها. مايجب علینا نحن الالتزام به التزام فني خالص واذا کان من المفروض ان تتم عملية تأييد التزام بالاتفاقية في مکان ما فإن هذا المکان ليس سوی مقر الوکالة الدولية للطاقة الذرية.هذه الوکالة التي قامت بهذ العمل، للمرة العاشرة علی التوالی واخرها کان الاسبوع الماضي. الامر لايقتصر علی خطة العمل المشترک فحسب، بل تعداها الی قضايا ومواضيع اخری واخر تلک القضايا موضوع الفولاذ مع اوروبا او مواضيع اخری تتعلق بالتجارة والتي يقوم بها ترامب علی النقيض من التعهدات السابقة للحکومة الاميرکية وبين المتحدث الرسمي باسم المنظمة الايرانية للطاقة الذرية ان “الموضوع ليس لان الاوروبيون هم الذين يقولون حاليا علینا التحدث عن موضوع صواريخ ايران في اطار اتفاقية خطة العمل المشترک. يعلم الاوروبيون جيداً ما اتفق علیه مع ايران وما التزموا به. الامر واضح تماماً؛ ما التزمنا به نحن في موضوع الصواريخ هو عدم انتاج صواريخ قادرة علی حمل رؤوس نووية او القيام باختبارها. حسناً الجمهورية الاسلامية في ايران، قبلت بهذ الامر وتطبقة بشکل عملي. ما هو موجود في ثنايا اتفاقية خطة العمل المشترک وبين سطورها اذا کان مطروحاً للتسائل واضح جداً وهو موضوع الصواريخ المصممة لحمل رؤوس نووية وهذ الامر يتم تطبيقة عملياً وبصورة کاملة من قبل الجمهورية الاسلامية في ايران والاوربيون لم يقولون شيئاً من هذ القبيل او ان ايران لا تراعي هذه القضية، يجب علینا الدخول في محادثات مع ايران في هذ المجال

اوروبا والضغوط الاميرکية

وقال كمالوندي “لربما يطرح کلام جراء ضغوط من اميرکا علی سبيل المثال کما هي الحال مع موضوع صواريخ ايران. اما ان تقوم الجمهورية الاسلامية في ايران بقبول الدخول في حوار فيما يخص موضوع الصواريخ فمواقفنا واضحة وضوح الشمس وما قلناه وذکرناه حتی اللحظة، هو ان مواضيعنا الدفاعية لن تخضع للمحادثات علی الاطلاق. فإذا کان الاوروبيون قد اعلنوا عن بعض المواقف، فنحن ايضاً قمنا بالافصاح عن مواقفنا بصورة شفافة وصريحة. ان تکون لدينا محادثات بصورة ثنائية تختص بموضوع الصواريخ، لايمکن طرح مثل هذ الموضوع علی الاطلاق. اذا کان هناک کلام تطرحة دولة اوروبية او اثنتان مسايرة لسياسات اميرکا لايمکن ان يرتبط باتفاقية خطة العمل المشترک او ان يتحول الی موضوع يهدف الی ممارسة مزيد من الضغوط علی الجمهورية الاسلامية”.

موضوع الصواريخ الایرانية

وعن موضوع الصواريخ الايرانية قال كمالوندي “بالطبع نحن نتحاور الان في وکالة الطاقة الذرية لايران للعلم فنحن يمکننا الحديث عن المواضيع النووية وقضايا خطة العمل المشترک. الا ان موضوع الصواريخ فهو موضوع يرتبط بمجال اخر وليس من اختصاصنا. ولکن حسب معلوماتنا في اطار اتفاقية خطة العمل المشترک، لاتوجد اشارة لموضوع الصواريخ. الا انهم طلبوا في حقيقة الامر من الجمهورية الاسلامية في ايران، الامتناع عن اختبار وانتاج مثل هذه الصواريخ لفترة زمنية محددة. حسناً لو اردنا طرح هذ الموضوع بصفتنا منظمة الطاقة الذرية في ايران، لايوجد في اتفاقية خطة العمل المشترک مايشير الی موضوع الصواريخ”.

وأضاف “نحن نقبل بأن صواريخنا ليست مخصصة للشؤون النووية؛ اقصد ليس من المفروض ان تکون مخصصة للاستخدامات النووية. فالجمهورية الاسلامية في ايران، لاترحب بالاسلحة النووية بل تراها تتعارض والانسانية. لدينا هنا فتوی لقائد الثورة الاسلامية. اذا کان الحفاظ علی خطة العمل المشترک يستلزم التطرق الی العديد من المواضيع من خارج اطار الاتفاقية فهذا ليس بالموضوع الذي نتخذ القرارت من اجله في منظمة الطاقة الذرية الايرانية. ولکن اذا ما اردتم معرفة وجهة نظري الشخصية بصفتي من اصحاب التجارب والخبرات لعشرات السنين في المعترک الدبلوماسي، اقول لکم وفقا للمواقف التي اتخذتها البلاد، ليس من المقرر ان تکون لدينا محادثات تخص مواضيعنا الدفاعية. ليس من المقرر ان ننتج اسلحة نووية، نحن قلناها بالفم الملآن: لن نسعی للحصول علی اسلحة مصممة لاطلاق اسلحة نووية. لن نقوم بتصميمها کما لن نقوم بانتاجها واختبارها

ماذا لو انسحبت اميرکا من الاتفاق النووي؟

وأکد کمالوندي ان “هذا موضوع يتطلب اتخاذ القرار بشأنة من قبل المسؤولين، لهذ السبب تم تشکيل هيأة للرقابة جميع اعضائها يتبوؤن مناصب ومسؤوليات عالیة ولکن بطبيعة الحال اذا انسحبت اميرکا من اتفاقية خطة العمل المشترک نحن لدينا بعض الصلاحيات وفقا للمادة 36 من اتفاقية خطة العمل المشترک. فقد ورد فيها انه اذا ما قام أحد الاطراف الموقعة علی الاتفاقية بعدم الالتزام بصورة کاملة او جزئية بها؛ للجمهورية الاسلامية في ايران الحق في عدم تنفيذ التزاماتها، حتی لو بقي الاخرون في الاتفاق. نحن حينما نقول أحد الاطراف لايعني ان اميرکا وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين تقوم بارتکاب عمل مخالف للاتفاقية کي نقول ان هذ العمل، يعتبر مخالفة. ففي نهاية المطاف، کل هؤلاء وحدة واحدة. لايمکن القول بما أن اميرکا قامت بعمل ما فإن الاخرین ابرياء لايشملهم هذ العمل. لذا يجب ان تستمر اتفاقية خطة العمل المشترک. هنا الموضوع يعود للجمهورية الاسلامية في ايران وهل ترغب في الاستمرار بالاتفاقية المذکورة ام لا او ان تقوم بتنفيذ بعض التزاماتها ام لا او ان هذ القسم يکون کاملا او جزئياً. نحن نقوم بدراسة حسابات متنوعة وبعد هذه المداولات والحسابات تتخذ القرارات وحتی اللحظة، قامت الجمهورية الاسلامية في ايران باتخاذ قرارات عقلانية وفقاً لمصالحها”.

وأضاف کمالوندي “النقطة المهمة التي أود التطرق الیها لو اتخذت الولايات المتحدة هذ القرار بالطبع اعلنوا ذلک حتی الان ففي نهاية الامر، انا شخصياً اعتقد علی عکس ما يبينه، ترامب يفتقد الشجاعة اللازمة والسبب لوکان من المقرر القيام بعمل ما لايوجد سبب او دليل علی الادلاء بتصريحات فقط. فقد تحدث هؤلاء عن الخروج من اتفاقية خطة العمل المشترک، بداية قالوا انهم سوف يمزقون هذه الاتفاقية ولاحقا قالوا انهم سينسحبون منها ومن ثم بدأوا بتأجيل الامر بأعذار مختلفة وفي نفس الوقت يقومون بعدم الايفاء بوعودهم ولايلتزمون بما تعهدوا به بل يقومون بإيجاد بعض الغموض وتشجيع الاخرین علی عدم ايجاد صلات وعلاقات اقتصادية وتجارية مع ايران. کل هذه الامور تخضع للرقابة في العالم. دولة تعتبر نفسها قوة عظمی تلتزم بتعهدات من ناحية ومن ناحية اخری لاتقوم بتنفيذها بالتأکيد تضع نفسها في موقف لايحسد علیه وبين المتحدث الرسمي باسم المنظمة الايرانية للطاقة الذرية “لو قررت اميرکا الخروج من اتفاقية خطة العمل المشترک فحين ذاک، يدنا مفتوحة وطليقة الی حد بعيد. في حقيقة الامر يمکننا القيام بأعمال کثيرة منها کميتة التخصيب وعدد اجهزة الطرد المرکزي.. يمکننا القيام بخطوات سريعة

كيف سيکون رد ايران؟

وصرح کمالوندي “نحن لن نعود الی الوضع السابق (قبل الاتفاق النووي) فحسب بل نتقدم لمراحل عديدة متقدمة عن السابق. علی سبيل المثال لو اردنا انتاج 20% لأمکننا القيام بذلک في اقل من 48 ساعة. علی سبيل المثال لدينا الان محرکات ومکائن تم تأييد جميع مراحلها. لکننا لم نقم بعملية الانتاج في السابق. الان تم اجراء الاختبار علی المحرکات وحصلنا علی الموافقة. سوف نبدأ بانتاج المحرکات الجديدة التي ستحل محل نظيراتها القديمة. اذا کنا نريد انتاج 20% لوقود مفاعل طهران حسناً کنا نقوم بهذ العمل، بتأنٍ في الماضي والان سنقوم بالعمل بوتيرة أسرع. علی کل حال حينما ترفعون من اعداد اجهزة الطرد المرکزي فيما يتعلق بتخصيب اليورانيوم کما ترفعون من مستوی التخصيب بالطبع هذ العمل او هذه الخطوة ليست بمخالفة، فنحن نقوم بعملنا وفقاً لحماية البروتوکول بمعني القيام بتعهداتنا، بالتأکيد نقوم بتعهداتنا وفقاً للبروتوکول سواء کانت اتفاقية خطة العمل المشترک موجودة او غيرموجودة. ومن ناحية السرعة هم يعلمون جيداً وباتأکيد من الناحية الفنية اننا في حالة اصبحت ظروفنا افضل بکثير من نظيراتها قبل سنتين

شروط ترامب الاربعة

وفي اشارة الی الشروط الاربعة التي وضعها ترامب، قال کمالوندي “لو ألقيتم نظرة علی التقارير السابقة لوجدتم ان ترامب قد وضع هذه الشروط للکونغرس وليس للجمهورية الاسلامية في ايران بمعنی انه يطلب من الکونغرس ان تضع قوانين واحکاماً تقوم الجمهورية الاسلامية في ايران، بتنفيذها وهذه الشروط الاربعة مستحيلة. والان لو ذهب هؤلاء وشرعوا قوانين واحکاماً في الکونغرس من اجل ان يبصر هذ الامر النور في حقيقة الامر، يقومون بوضعها من اجل تنفيذ ما يحلمون به، لربما ينتظرون تبلور هذه الرؤي لمدة 20 او 30 سنة، ولکن في نهاية المطاف سوف يصل يوم ما کما وصل ذاک اليوم للسيد اوباما الذي اعلن وفقاً لتقارير وتصريحات مسؤولي وکالات الاستخبارات في اميرکا “لو کان باستطاعتي لقمت بتفکيک صناعة ايران النووية”. کما کانت لديهم امنيات کثيرة في الحقيقة ضد نظام الجمهورية الاسلامية في ايران خذ مثلا من محاولة القيام بانقلاب عسکري الی الحرب المفروضة و انتهاءا بمحاولات واساليب مختلفة وأحد هذه الاساليب يتمثل في البرنامج النووي. نحن الان ننظر الی المستقبل بهدوء وسلام. علی سبيل المثال فترة الحرب المفروضة علی ايران، لم تکن حرباً مع دولة واحدة فقط بل کانت مع العالم بأسره مضافاً الی الاتحاد السوفيتي السابق، کل هؤلاء قدموا شتی انواع المساعدات لصدام ولکن ماذا کانت النتيجة؟”.

ايران وموضوع القاطرة النووية

واعتبر موضوع القاطرة النووية، موضوع طويل الامد قائلاً “هذا الموضوع لايتعلق بيومنا هذ او بعد سنة او سنتين لربما يستغرق الامر مدة عشر سنوات قبل ان نتمکن من الحصول علی القاطرة النووية. المهم في الامر، ان الامر وضع علی جدول اعمال الجمهورية الاسلامية في ايران. بالطبع نحن ملتزمون بما تعهدنا به. علی سبيل المثال اذا تقرر ان يرتفع مستوی الوقود عن 3.67 بالتأکيد سوف يجتاز هذ المسير. کما توجد اساليب اخری وبأشکال وصور متنوعة و ربما تکون اقل من النسبة المذکورة. کما کانت النسبة الموجودة في العالم 3.14 يمکن ان يکون لدينا في البداية انموذج لطاقة صغيرة وتخصيب قليل کي يکون مجرد بداية ولکن کوننا نمتلک اطول واکبر السواحل علی المياة الدولية مقارنة بالدول الاقليمية ولدينا اکبر عدد من السفن علی سبيل المثال لدينا اکبر اسطول من ناقلات النفط ونحتل المرتبه الاولي في العالم سواء من ناحية العدد والطاقة الاستيعابية وغيرها. نحن قمنا بإعلام الوکالة الدولية للطاقة الذرية عن هذا الموضوع وفقاً للرمز 1/3 واخبرناها بنيتنا وبالطبع هذا برنامج طويل الامد کما يوجد في البروتوکول موضوع البيانات والذي يتم في العادة خلال شهر مايو/ ايار وسوف نقوم بهذا العمل في الوقت المناسب والمحدد. علی هذا الاساس سوف نقوم بجميع الاعمال في الاطار المخصص لها وبالاعتماد علی الطاقات التقنية المتوفرة في بلادنا وحاجة البلاد خلال العشرين او الثلاثين سنة القادمة”.

ما هی المشکلة، ترامب أم اميرکا؟

وبين کمالوندي ان “ما يوجد بيننا وبين اميرکا لايقتصر علی موضوع اتفاقية خطة العمل المشترک فقط او ان ننزل الموضوع الی موضوع شخصي يخص ترامب فقط. کلا، الامر ليس علی هذ المنوال. ترامب شخص يعتبر اکثر تطرفا في اواسط المتطرفين. نحن في حقيقة الامر کنا نواجه هؤلاء خلال الاربعين عاماً التي مضت وقد اختبرناهم جيداً. علاقتنا مع اميرکا في حقيقة الامر هي علاقات معادية من قبل الاميرکيين والسبب انهم لم يتمکنوا من التکييف مع حقيقة الثورة الاسلامية في ايران لايزال هؤلاء يمنون النفس بعودة الظروف التي ولت من دون رجعة لذا نحن نعاني من هذه المشکلة مع اميرکا. لقد اسلفت لکم ان الاميرکيين سعوا في مراحل مختلف کالحرب ومحاولة القيام بانقلاب عسکري لاعادة تلک الظروف الی سابق عهدها لکنهم فشلوا”. وأضاف انه “لايزال هناک متطرفون بأميرکا يعتقدون بمعجزة القوة. يعتقد هؤلاء انهم طالما يملکون القوة العسکرية فبإمکانهم القيام بأمور کثيرة لکن تجارب التاريخ اثبتت عدم امکانية حل المشکلات عن طريق القوة؛ فالقوة عامل مهم ولهذا حتی في ديننا نحن نعتقد بوجوب الحصول علی القوة اللازمة والحصول علی الاسلحة المطلوبه ولسنا علی استعداد للتراجع قيد أنملة عن صواريخنا وغيرها. لکن کل هذا لايمکن ان يحل المواضيع المطروحة. لربما يعتقد ترامب انه استطاع خلال حياتة الشخصية من حل العديد من المواضيع عن طريق المال فالجمهورية الاسلامية في ايران تمتلک الکثير من العوامل والعناصر الخاصة بالقوة فلو قام فرد بالتفکير من الناحية الاستراتيجية وتعمق بالسياسةووماضيها ووضع کل الحسابات علی قطعة من الورق، لايمکنه من حل المشکلات مع الجمهورية الاسلامية في ايران عن طريق استخدام القوة. علی هذا الاساس فان موضوعنا مع اميرکا لاينحصر في نظرة ترامب الشخصية فقط

Laisser un commentaire

francais - anglais ..