×

جبران باسيل : التعبير عن الرأي لا يرد عليه باطلاق النار والقتل

جبران باسيل : التعبير عن الرأي لا يرد عليه باطلاق النار والقتل

Spread the love

رشاد العلي – بيروت – تحت عنوان “عهدنا نبقى هون”، احيا التيار الوطني الحر ذكرى ١٣ تشرين اليوم في نهر الموت بلقاء جماهيري حاشد تخلله عرض لمجموعة فيديوهات ومشهديات خاصة بالمناسبة.وقد اختتم اللقاء بكلمة لرئيس التيار جبران باسيل

تفاهم مار مخايل حمى لبنان

علّق رئيس “التيار الوطني الحر على الأحداث الأخيرة التي شهدتها منطقة الطيونة في بيروت، وقال إنّ “القوي ليس من يقنّص الناس من السطوح بل من يتجنب الفتنة”. وأضاف باسيل في خطاب بذكرى “13 تشرين” أنّ “أحدهم كلما حاول تنظيف نفسه يفشل من خلال سفك الدم، لأنها طبيعته”، مؤكداً أنّ “جريمة الطيونة أكبر برهان”، وذلك في إشارة إلى رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع وتابع باسيل أنّ “من تاريخه أسود لا يستطيع ادعاء الانحياز للعدالة، ويقتل شعباً متظاهراً ويحاول أن يتسبب بفتنة”. وأردف باسيل أنّ “الناس الذين تظاهروا ولو كانوا مستفزّين، لا يحق لأحد قتلهم قنصاً وغدراً، لنشهد نفس المجزرة التي شهدناها في تشرين الأول/أكتوبر 1990، على يد نفس المجموعات المسلّحة”، مؤكداً أنّ “التعبير عن الرأي، مهما كان لا يبرّر الردّ عليه بالعنف وإطلاق النار والقتل”. رئيس “التيار الوطني الحر” أكّد أنه “نحن تفاهمنا مع من حمى لبنان من العدو الذي تعاملوا معه”، مشدداً على أنّ “تفاهم مار مخايل عقد لتصبح خطوط التماس السابقة خطوطاً جامعة”. وقال باسيل: نحن تفاهمنا مع من طرد داعش من أرضنا، ومع من حمى لبنان من العدو، فيما هو تعامل معه

استنسابية التحقيقات

وإذ أشار إلى أنّ « هناك استنسابية في التحقيقات بشأن انفجار مرفأ بيروت »، أكّد أنه « ضد أي عملية تسييس أو تحيّز في تحقيق مرفأ بيروت »، مشيراً إلى أنه « من غير الواضح حتى الآن ما إذا كان هناك تسييس للتحقيق من جانب المحقق العدلي القاضي طارق بيطار ». باسيل شدّد على أنّ « التيار الوطني الحر سيتصدّى لمن يحاولون عرقلة التحقيق في انفجار مرفأ بيروت، ويؤيد التحقيق ». وتوجّه باسيل إلى المحقق العدلي قائلاً: « إمّا أن تقدر استدعاء الجميع، أو ترك الأبرياء المسجونين عندك! وكرر باسيل تأكيده أنّ « التيار أنجز تفاهم مار مخايل ليعيش الناس بطمأنينة، فيما العالم يضع ثقله لفرط هذا التفاهم »، مشيراً إلى أنه « نريد لبنان متفاعلاً مع محيطه العربي في سوريا وفلسطين والأردن والعراق ». رئيس التيار الوطني الحر » تناول تظاهرات 17 تشرين الأول/أكتوبر 2019، ورأى أنها « للأسف خرجت الثورة النظيفة، وبقيت الثورة العميلة، ثورة السفارات والـ والتمويل الخارجي ». وتابع باسيل: « حاولوا أن يحاصرونا دولياً وفرضوا علينا عقوبات بسبب مواقفنا من المقاومة والتوطين والنزوح وسوريا، واعتبروا أنّ هذا الشيء يعزلنا عن مجتمعنا، من دون أن يدركوا حجم خياراتنا وقدرة انفتاحنا

Laisser un commentaire

francais - anglais ..