بيروت منارة الاعلام دائمآ وأبدآ
جيهان فؤاد حمزة – رأي اليوم – منذ صغري وأنا أعشق لبنان 
، وهذا العشق مرده الى حرية الطفولة وحرية التعبير عن مكنونات النفس والتفكير واتساع رقعة الافصاح عما يمكن في دواخلنا من افراح واتراح . فما هذه المقدمة الا لألقي الضوء على مساحة التعبير في بلاد الارز ، وهنا تكمن قدسية بيروت عاصمة الإعلام المرئي والمسموع في بلاد الشرق الاوسط ، منذ عهود قديمة وبيروت متصفة بالحريات العامة من كافة أنواعها ( ثقافية واجتماعية وسياسية واقتصادية) ينشأ الفرد منًا حيث يجد نفسه محاطًا بالحرية الشخصية أولآ ثم بحرية التعبير من خلال التعليم ثم المجتمع وكل هذا يصب في مصب الأعلام وحرية الصحافة والنقد والرأي والفكر. ليس مستحدثًا ان تكون بيروت مركزا ثقافيا واجتماعيا ثم إعلاميًا . الإعلام الحر هو منبر الشرفاء في بلادنا بلاد الارز والشموخ ، بلاد الرابطة القلمية ( جبران ، ميخائيل) كم نتفاخر في حرية بلادنا من العصور القديمة والحضارات التى وطأت أرضنا وتركت سيولا من الثقافات واللغات والمعالم التاريخية. كل ما ذكرت آنفا ما هو الا القاعدة الاساس لهذا الكيان الحر والذي انبثق منه المنبر الاعلامي الثقافي والسياسي . وككل قطاع له نجاحاته وله اخفاقاته ، هكذا المنبر الاعلامي في بلاد الارز ، نفخر ونفاخر في الحرية والتعبير ، ونخفق في أحيان كثيرة من بعض المحطات التلفزيونية الاعلامية التى تشوه الحقائق وكم من إعلام انحاز وانجر وراء سياسيين ورجال اعمال، الا ان الحق يظهر في محطات اخرى تدحض ما يسوق وتظهر البينات . ومن هنا نستند الى الحقيقة من خلال الاعلام الحر الذي يكشف الفاسدين ويلاحق قضاياهم ولا نحتاج الى أمثلة كثيرة من واقعنا، فهي ظاهرة للعيان ولا تحتاج أدلة وبراهين. نعود ونلتقي في بيروت عاصمة الثقافات والحريات منبر الإعلام ، وهذا مرده كما قلت الى الحرية في التنشئة الأسرية ثم الاجتماعية انطلاقا من التعليم الاساسي الى المجتمع الكبير الا وهو الوطن. وطني لبنان ستبقى منارة الشرق كما انت ملقب وليس هذا مجاملة من احد ، إنما بفضل إرث حضارات وشعوب مختلفةً قدمت أرضك وكل حضارة تركت بصماتها في أدمغة ابنائك الذين يهاجرون ويمخرون عباب البحار والمحيطات من أجل التعريف بهويتك الحضارية. وطني لا تخذل أبنائك ولا تدعهم ينسونك ، عد انت الى عقولهم واقطن انت في دواخلهم ، بالحريات الكريمة وليس بالحريات المبطنة ذات الاغراض الرخيصة. وطني عهدناك منبر الإعلام الحر وستبقى .
، وهذا العشق مرده الى حرية الطفولة وحرية التعبير عن مكنونات النفس والتفكير واتساع رقعة الافصاح عما يمكن في دواخلنا من افراح واتراح . فما هذه المقدمة الا لألقي الضوء على مساحة التعبير في بلاد الارز ، وهنا تكمن قدسية بيروت عاصمة الإعلام المرئي والمسموع في بلاد الشرق الاوسط ، منذ عهود قديمة وبيروت متصفة بالحريات العامة من كافة أنواعها ( ثقافية واجتماعية وسياسية واقتصادية) ينشأ الفرد منًا حيث يجد نفسه محاطًا بالحرية الشخصية أولآ ثم بحرية التعبير من خلال التعليم ثم المجتمع وكل هذا يصب في مصب الأعلام وحرية الصحافة والنقد والرأي والفكر. ليس مستحدثًا ان تكون بيروت مركزا ثقافيا واجتماعيا ثم إعلاميًا . الإعلام الحر هو منبر الشرفاء في بلادنا بلاد الارز والشموخ ، بلاد الرابطة القلمية ( جبران ، ميخائيل) كم نتفاخر في حرية بلادنا من العصور القديمة والحضارات التى وطأت أرضنا وتركت سيولا من الثقافات واللغات والمعالم التاريخية. كل ما ذكرت آنفا ما هو الا القاعدة الاساس لهذا الكيان الحر والذي انبثق منه المنبر الاعلامي الثقافي والسياسي . وككل قطاع له نجاحاته وله اخفاقاته ، هكذا المنبر الاعلامي في بلاد الارز ، نفخر ونفاخر في الحرية والتعبير ، ونخفق في أحيان كثيرة من بعض المحطات التلفزيونية الاعلامية التى تشوه الحقائق وكم من إعلام انحاز وانجر وراء سياسيين ورجال اعمال، الا ان الحق يظهر في محطات اخرى تدحض ما يسوق وتظهر البينات . ومن هنا نستند الى الحقيقة من خلال الاعلام الحر الذي يكشف الفاسدين ويلاحق قضاياهم ولا نحتاج الى أمثلة كثيرة من واقعنا، فهي ظاهرة للعيان ولا تحتاج أدلة وبراهين. نعود ونلتقي في بيروت عاصمة الثقافات والحريات منبر الإعلام ، وهذا مرده كما قلت الى الحرية في التنشئة الأسرية ثم الاجتماعية انطلاقا من التعليم الاساسي الى المجتمع الكبير الا وهو الوطن. وطني لبنان ستبقى منارة الشرق كما انت ملقب وليس هذا مجاملة من احد ، إنما بفضل إرث حضارات وشعوب مختلفةً قدمت أرضك وكل حضارة تركت بصماتها في أدمغة ابنائك الذين يهاجرون ويمخرون عباب البحار والمحيطات من أجل التعريف بهويتك الحضارية. وطني لا تخذل أبنائك ولا تدعهم ينسونك ، عد انت الى عقولهم واقطن انت في دواخلهم ، بالحريات الكريمة وليس بالحريات المبطنة ذات الاغراض الرخيصة. وطني عهدناك منبر الإعلام الحر وستبقى .
Laisser un commentaire